
تعتبر كليات الهندسة بشتى فروعها من الركائز الأساسية لاقتصاديات الدول والتي تسعى من خلالها لاستيعاب المتطلبات البشرية المتزايدة وبذلك يظل الدور الهندسي القائم على الاقتصاد المعرفي هو المصدر الدائم لتنوع مصادر الطاقة المتجددة وتنمية الموارد البشرية، فكلية الهندسة لها دور كبير في تأهيل المهندسين الذين يعتبرون من أهم روافد النهوض بالصناعة، ومع تطور التقنية نجد أن هناك بعض التغيرات التي تطرأ في مهنة الهندسة بما يفي بالمتطلبات العصرية الحديثة لذلك، وهنا يبرز أهمية وضع الاستراتيجيات والخطط التي تصب في خدمة المجتمع سواء كان ذلك من خلال تأهيل المهندسين علي الأساليب العصرية أو عن طريق تفعيل الدور البحثي العلمي.
فقد اعتمدت كلية الهندسة بمحافظة وادي الدواسر في وضع خططها علي أحدث المعايير العالمية الحديثة و القائمة علي المتطلبات الوطنية الحالية وقد تم ذلك من خلال وضع أهداف قائمة علي أحدث الأساليب الدولية في الجودة النوعية لمخرجات التعليم الهندسي التي تخدم سوق العمل وكذلك تخدم دور البحث العلمي الذي يفتح آفاق جديدة في مجالات الصناعة وخلق فرص وظيفية جديدة أمام الجيل الصاعد، فنجد مثلا في مجال الهندسة أن هناك أمثلة كثيرة عن تجارب تنبع من أفكار بسيطة تترجم وتؤدي إلى فتح مجالات كبيره في الصناعة.
وأخيرا أتمنى من القاري الكريم بعد الإطلاع علي هذا الموقع الإلكترونى أن يكون قد كون فكره موجزه عن كلية الهندسة و أقسامها في جامعة الامير سطام بن عبدالعزيز، أملين من الله عز وجل أن يوفق الجميع فيما يرضاه.
عميد كلية الهندسة
د. محمد مسعود الحيدر