عدسة و تحرير: موفي الهذاب
من منطلق حرص كلية الهندسة الدائم وفي إطار الجهود الرامية لتهيئة أبناءها الطلاب للاختبارات النهائية نظمت وحدة الأنشطة الطلابية بالتعاون مع الدكتور / عرفه المنسي ، أستاذ المناهج وطرق التدريس والعلوم المساعد بكلية الهندسة ؛ دورة تدريبية بعنوان : "مهارات التفوق والإستعداد والتعامل مع الإختبارات"
وذلك في يوم : الأثنين الموافق : ١٨/ مارس ٢٠١٩م في قاعة التدريب بكلية الهندسة .
واشتملت .. هذه الدورة على : (٥٠) مهارة إبداعية للحصول على الأمتياز ...
واستهل الدكتور / عرفه ، حديثة مبرزاً أهمية هذه الدورة في تحقيق تفوق الطلاب ؛ لا سيما على المستويين: (الأكاديمي، والخارجي) المحيط بالطالب في بيئته الخاصة والعامة .
ثم : أشاد بجهود الكلية في هذا الجانب وأكد للطلاب بأن كلية الهندسة لن تصل لما ترنو إليه إلا من خلالكم لذلك يجب أن تصحب هذه الجهود إرادة وعزيمة من قبلكم تمكننا في بناء عقليات عبقرية قادرة في خوض التحديات نتباها بها في المحافل الدولية بإذن الله .
ثم : أستعرض مهارات التفوق والإستعداد للاختبارات في مراحلها المختلفة(قبل و أثناء و بعد) الاختبار، وكيفية تطبيقها في الدراسة الجامعية .
وذكر : أنها تهدف لتهيئة الطلاب للاختبارات النهائية نفسياً وعقلياً حتى يؤدوا الاختبارات دون قلق وخوف وبالتالي يكون استيعابهم أكثر وإنجازهم أكبر .
وكما ذكر أيضا : أنها تهدف لتوعية الطلاب ببعض الأساليب التي تزيد من أدائهم الصحيح في الاختبارات .
وفي نهاية الدورة : تم النقاش والإجابة على استفسارات الطلاب المشاركين في هذه الدورة
واختتم : بتقديم النصح وتوعية الطلاب بخطورة بعض السلوكيات الخاطئة التي تتزامن غالبا مع الاختبارات
وأكد : على أهمية أن لا يقتصر نجاح الطالب على كلمة تكتب على ورقة الشهادة ، وإنما عليه أن ينمي معارفه، ومهاراته، ومعلوماته لتصبح جزءا أصيلا في ذاته المستقبلية.
وعلى هامش هذه الدورة أوضح : وكيل الكلية للشؤون التعليمية والأكاديمية سعادة الدكتور / عبدالله الهجاج ، أن كلية الهندسة تحرص دائماً على تقديم كل ماهو جديد ومفيد من خلال الأنشطة المخطط لها لتطوير مهارات الطلاب علمياً مثل الدورات والمحاضرات وورش العمل في مختلف المجالات ومنهجية تنفيذها في إطار منظومة الجودة لضمان مواكبة معايير التعليم والتدريب العالمية التي يمكن البرهنة على أنها توفر الثقة بأن المنتج المقدمة للطلاب أو الخدمة كفيلة بإنتاج شخصيات قادرة على الإبداع، والابتكار للوصول إلى تحقيق نتائج ذات تأثير إيجابي على المجتمع المحلي، والذي قد يمتد إلى أن يؤثر في كافة أنحاء العالم.
ثم دعى سعادته الأساتذة والمحاضرين بحث أبنائهم الطلاب لحضور هذه البرامج لإستفادة أكبر عدد ممكن من طلاب كلية الهندسة .