عدسة وتحرير :
موفي الهذاب
في إطار رغبة كلية الهندسة للمشاركة في الملتقى العلمي الثالث .. وسعياً لتحقيق النتائج المتميزة والمراكز المتقدمة على مستوى الجامعة (تحدث) الدكتور / زياد الحلواني، في حوار عن الاستعدادات والفعاليات المصاحبة لتجهيز طلاب كلية الهندسة ليكونوا على أهبة الاستعداد للمنافسة في هذا المضمار العلمي الكبير .
وتناول الحوار العديد من النقاط الأساسية في التنظيم العام للملتقى العلمي الثالث ، وكان على رأسها استعدادات وفعاليات كلية الهندسة لإعداد والتنسيق لإقامة الملتقى التحضيري , لعرض المشاركات المرشحة وتكريم الفائزين،وذلك بالتعاون مع فرق العمل والمجالس الطلابية في الكلية والتواصل المستمر مع أمانة الملتقى العلمي لمعرفة نتائج المشاركات، والتنسيق مع المرشحين بالكلية لاستكمال متطلبات الترشيح وتذليل العقبات للطلاب ؛ لخوض هذه المنافسة .
حيث أوضح : سعادته كافة النقاط والاستفسارات الخاصة بما يتم إنشاؤه من برامج والعمل ضمن خطة عمل مرسومة من قبل الجهات المسئولة عن تنظيم الملتقى ممثلة في أمانة الملتقى بعمادة شؤون الطالب , واللجنة العليا للإشراف على الملتقى العلمي لطالب وطالبات جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز , والتي تصب مساعيهم في تحقيق الأهداف المرجوة من إقامة الملتقى العلمي والمتمثل في رؤية الملتقى العلمي الثاقبة التي أتت بالاتساق مع رؤية الوطن : (2030 ) والتي تعتمد علي شباب الوطن ليكون محركها الأساسي ووقودها لنهضة هذه الأمة ولتكون دائما في الطليعة ورائدة في شتى المجالات العلمية والحضارية على مستوى العالم . ومن هنا كان الحوار ..؟
حيث بدء الدكتور / زياد الحلواني , بنبذة تعريفية قال فيها بأن الملتقى العلمي يمثل الحراك النوعي الذي يسهم في رفع المستوى العلمي والثقافي لدى الطالب ويضيف برامج نوعية ومتميزة ضمن سلسلة البرامج المتنوعة التي تقدمها عمادة شؤون الطالب .
وقد رأت العمادة ذلك الإقبال الكبير من طالب الجامعة وطالباتها على المشاركة في الملتقيات العلمية السابقة، ولمست ذلك الحرص الكبير على التميز في تقديم مشاركاتها، والتنافس الشريف الذي دار على منصات الإلقاء والتحدث، وتلك المخرجات والمشاريع المحسوسة والمتمثلة في أجهزة الابتكارات والاختراعات ،وغير ذلك من عوامل النجاح والتألق. ومن هذا المنطلق حرصت العمادة كل الحرص أن تستمر تلك المنافسات وذلك التألق من الطلبة، تشجيعا لهم على الاهتمام بكتابة الأبحاث والمشاريع العلمية على أصولها وقواعدها السليمة، لتضيف حلقة أخرى ضمن سلسلة الحلقات العلمية والثقافية في السيرة الذاتية والشخصية للطالب الجامعي.
كما صرح : سعادته أنه يجري حالياً الإعداد للملتقى التحضيري في كلية الهندسة وذكر أن الإجراءات التنفيذية للملتقي العلمي الثالث والاستعدادات كانت قد نفذت من بداية العام الدراسي من خلال إقامة اجتماعات تمهيدية بين منسقي الفروع والكليات بتوجيهات من الأمانة العامة للملتقي بالجامعة وتم وضع رؤية للملتقي ارتكزت على إبداعات الشباب والانفتاح نحو سوق العمل النوعي في محاور محددة للمشاركات وهي : الأبحاث العلمية، الابتكارات والاختراعات، ريادة الأعمال، والمبادرات التطوعية والأفلام التوعية .
وذكر : أن هذا الحراك والإجراءات التنفيذية للملتقي العلمي من شأنها رفع المستوي العلمي والثقافي و الاستفادة من طاقات الشباب نحو المبادرات المجتمعية وتوجيههم نحو قوة التطوع ودورة في تماسك المجتمع وترسيخ مبدأ العمل الجماعي .
كما ذكر أيضاً : أن الفئات المستهدفة للمشاركة في الملتقى العلمي هو الطلاب المقيدين بالكلية و كذلك خريجي الفصل الدراسي الأول .
وأشاد : على حرص إدارة كلية الهندسة بوادي الدواسر ممثلة في سعادة العميد الدكتور / مجاهد آل ضيف الله , وكذلك وكيل الكلية لشؤون الطلاب والتعليم الدكتور/ عبد الله الهجاج ,وما يولونه من اهتماما لنجاح طلاب كلية الهندسة في الملتقي العلمي الثالث والحرص على المشاركة فيه بكافة محاوره من خلال التوجيهات ومساندة منسق الملتقى العلمي بالكلية والمجلس الطلابي وحث أعضاء هيئة التدريس علي مساعدة الطلاب وتقديم التسهيلات وتوجيههم للمشاركة , والدعاية ، والتعريف بالملتقى العلمي، والإعداد والتنظيم للأعمال والفعاليات اللازمة بالكلية , وحث الطالب على المشاركة في الملتقى بكافة الطرق الإعلانية مثل : وسائل التواصل الاجتماعي كالرسائل الو تساب و الإميل الإلكتروني والمساحات الإعلانية المنتشرة في مرافق الكلية .
وتناول الحوار أيضاً : العديد من النقاط الأخرى الجوهرية (مثل) الشروط والضوابط العامة للمشاركات في الملتقى العلمي ولخصنا في ذكر أهمها : أن تتفق المشاركات مع المبادئ والقيم والأحكام الإسلامية , ألا يتعارض محتوى المادة مع أهداف رؤية الوطن أو الجامعة وغاياتها , التقيد بالشروط والضوابط الخاصة بكل محور .
وتحدث في الجانب المهم في الحوار عن إجراءات تقديم المشاركة حيث ذكر أن الطالب يقوم بتقديم تقرير متكامل، وبلغة عربية سليمة، وال يزيد التقرير بملاحقه وصوره عن (20) صفحة، ويحتوي على صفحة الغلاف الكاملة عنوان المشاركة، واسم الطالب، والكلية، والمدينة، واسم المشرف إن وجد ويراعي ألا يتجاوز (250) كلمة ، ثم يسرد التقرير بعد ذلك خطة العمل ،وماهية المشروع،وأهدافه، وتاريخ الفكرة إذا كانت تطوير لفكرة سابقة، مع بيان أثر المشروع الاجتماعي،وتحديد المستهدفين بالمشروع، وإرفاق الإحصاءات والرسوم البيانية المتوقعة، وتحديد مهمة كل عضو بالفريق في المشروع حال تعدد المشاركين إذا تم الانتقال لمرحلة التنفيذ، والميزانية التقريبية للتنفيذ، مع مراعاة ألا يتضمن محتوى التقرير أي إشارة إلى اسم الطالب أو الطالب أو كلياتهم أو مشرف المشروع غير مادون في صفحة الغلاف الكاملة .
تمهيداً لخوض هذه المنافسة يعد الطالب على خلفية ما ذكر بستر أو ملصق علمي مقاس (100) ارتفاع × (70) عرض يحتوي ملخصاً كاملاً عن المشروع مع الصور والإحصاءات البيانية وغير ذلك , ويسلم إلى أمانة الملتقى العلمي بعمادة شؤون الطلاب يدوياً في تاريخ المحدد , وذلك لعرض مشاركته في معرض الملتقى العلمي التحضيري في الكلية وملتقى الجامعة .
كما تطرق الحوار إلى دور منسق الملتقى العلمي والمجلس الطلابي وأعضاء هيئة التدريس في مراحل تنظيم الملتقى العلمي حيث ذكر أن فعاليات الملتقى تمر ب(9) مراحل أبتداءاً بالدعاية والإعلان اللقاءات التعريفية للطلاب , تدريب وتأهيل الطالب , استلام مشاركات الطالب , إقامة الملتقي التحضيري , تسليم المشاركات لأمانة الملتقى العلمي , التحكيم العلمي للمشاركات المنافسة على مستوى الجامعة , العروض العلنية للمشاركات المنافسة على مستوى الجامعة , الملتقى العلمي بالجامعة .
وذكر أن هذه المراحل والفعاليات التي تمر بها مشاركات الطلاب كفيلة أن تجعل الطالب يقدم فكرة رائدة ونتاج إبداعي
يجنى ثمارها الطلاب في المرحلة الأخيرة (الملتقى العلمي بالجامعة) الذي يعتبر محفل يقام برعاية كريمة من معالي مدير الجامعة، تنظمه اللجنة العليا للإشراف على الملتقى العلمي لطالب وطالبات الجامعة وفرق عمل تنظيمية بعمادة شؤون الطالب الملتقى العلمي للجامعة، ويدعى له جميع منسوبي الجامعة من وكالا الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومنسقي الكليات،ومديري الإدارات والأقسام والموظفين والطالب،ويدعى له نظير ذلك في القسم النسائي،كما يدعى له بعض وجهاء المحافظات التي تغطيها الجامعة ومسؤوليها ورجال الأعمال وتتضمن فقرات هذا الملتقى العلمي لطالب وطالبات الجامعة مجموعة من البرامج والفعاليات وهي:
1_عرض مجموعة من الأبحاث الفائزة والمرشحة من قبل الطالب والطالبات، في المحاور العلمية الرئيسة، ويشتمل العرض على توضيح موجز لأبرز معالم البحث وأقسامه ومحاوره،وطريقة إعداده،والمراحل التي مرتبه.
2_المعرض العلمي، وتعرض فيه بوسترات جميع المشاركات العلمية المقدمة في المحاور المذكورة ، وسيقدم أصحابها فكرة موجزة ومقتضبة عن مشاركاتهم وأهدافها وطريقة إعدادها والصعوبات التي واجهوها عند التنفيذ.
3_معرض لأجهزة الابتكارات والاختراعات المقدمة من الطالب.
4_حفل تكريم للطالب الفائزين والمرشحين في المشاركات المختلفة، وتتضمن فقرات منوعة، منها كلمة معالي مدير الجامعة، وكلمة اللجنة العليا للإشراف على الملتقى العلمي بالجامعة، وإعلان أسماء الفائزين في المسابقات المختلفة، وتسليمهم الجوائز النقدية، وشهادات الشكر والتقدير، مع تكريم منسقي الكليات وفرق العمل.
وفي نهاية الحوار، وجه سعادته – العديد من النصائح للشباب طلاب وطالبات الجامعة، أهمها البعد عن التطرف والأفكار الهدامة، وضرورة الحفاظ على الوطن بكافة السبل المادية والمعنوية، وأن يتمثلون في القدوة والمثل الأعلى للأجيال القادمة من خلال رفع سقف الثقة بالنفس وتحقيق الأهداف العلمية والطموحات الوطنية المتوقع من شباب هذا الوطن المعطاء .
وفي ختام الحوار تقدمنا بشكر الجزيل للدكتور / زياد الحلواني , على رحابة صدره وعلى ما قدمه من نصائح لشباب الوطن بقلب المحب, وعلى المعلومات القيمة والإيضاحات التي تم إطلاعنا عليها من خلال تسليط الضوء على الأنشطة العلمية التي تقيمه كلية الهندسة ضمن فعاليات الملتقى العلمي الثالث .